١٠ فوهات صدمية على الأرض
عندما يصطدم كويكب أو نيزك أو جرم سماوي ما بكوكب ما فإنه يترك أثراً يسمى الفوهة الصدمية أو الاصطدامية. والأرض ليست استثناءً، فهي تتعرض باستمرار لوابل قادم من الفضاء الخارجي، ولكن لحسن حظنا فإن معظمه يحترق عند دخوله الغلاف الجوي ونستمتع بمنظره المضيء في سماء الليل على هيئة زخات نيزكية.
لكن أحياناً ينجو هذا الجسم من الاحتراق الكامل إذا كان كبيراً، ويصطدم بسطح الأرض تاركاً علامة تسمى الفوهة الصدمية أو الاصطدامية أو النيزكية، وتكون دائرية غالباً، ونتيجة لعوامل التجوية في الأرض تتغير معالم الفوهات الصدمية مع الزمن. تعرضت الأرض للكثير منها خلال آلاف السنين من عمرها، لنتعرف على ١٠ فوهات صدمية على سطح الأرض!
لكن أحياناً ينجو هذا الجسم من الاحتراق الكامل إذا كان كبيراً، ويصطدم بسطح الأرض تاركاً علامة تسمى الفوهة الصدمية أو الاصطدامية أو النيزكية، وتكون دائرية غالباً، ونتيجة لعوامل التجوية في الأرض تتغير معالم الفوهات الصدمية مع الزمن. تعرضت الأرض للكثير منها خلال آلاف السنين من عمرها، لنتعرف على ١٠ فوهات صدمية على سطح الأرض!
١- فوهة بارينجر الصدمية
الموقع: أريزونا، الولايات المتحدة
القطر: ١٣٠٠ م
العمق: ١٧٤ م
القدم: ٥٠ ألف سنة
القطر: ١٣٠٠ م
العمق: ١٧٤ م
القدم: ٥٠ ألف سنة
فوهة بارينجر الصدمية أو فوهة ميتيور، تشكلت منذ ٥٠ ألف عام تقريباً، وهذا يعد حديثاً من الناحية الجيولوجية، وذلك عندما اصطدم نيزك معدني كبير يتراوح قطره بين ٣٠ إلى ٥٠ متراً بهضبة كولورادو شمال أريزونا.
كان ذلك النيزك الذي يبلغ وزنه ٣٠٠ ألف طن يسير بسرعة ١٢ كم في الثانية، واصطدم بقوة تعادل مليونين ونصف طن من التي إن تي، مخرجاً ١٧٥ مليون طن من الصخور من مكانها.
أول من تحدث عن أصل هذه الفوهة كان مهندس التعدين دانييل مورو بارينجر الذي كان مقتنعاً بأنها نتيجة نيزك صدم الأرض، واستمر بالبحث حتى أقنع المجتمع العلمي بذلك. واعتقد أن حجراً نيزكياً موجود تحت الفوهة وأمضى حياته بالتنقيب عنه دون جدوى، لأن معظم النيزك تشظى أثناء الاصطدام وفقاً للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
ويذكر أن هذه الفوهة ملكية خاصة لشركة «فوهة بارينجر الصدمية»، وهي تهتم بالحفاظ على هذه الفوهة، وتشرف على زيارة الناس إليها.
كان ذلك النيزك الذي يبلغ وزنه ٣٠٠ ألف طن يسير بسرعة ١٢ كم في الثانية، واصطدم بقوة تعادل مليونين ونصف طن من التي إن تي، مخرجاً ١٧٥ مليون طن من الصخور من مكانها.
أول من تحدث عن أصل هذه الفوهة كان مهندس التعدين دانييل مورو بارينجر الذي كان مقتنعاً بأنها نتيجة نيزك صدم الأرض، واستمر بالبحث حتى أقنع المجتمع العلمي بذلك. واعتقد أن حجراً نيزكياً موجود تحت الفوهة وأمضى حياته بالتنقيب عنه دون جدوى، لأن معظم النيزك تشظى أثناء الاصطدام وفقاً للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.
ويذكر أن هذه الفوهة ملكية خاصة لشركة «فوهة بارينجر الصدمية»، وهي تهتم بالحفاظ على هذه الفوهة، وتشرف على زيارة الناس إليها.
٢- فوهة لونار الصدمية
الموقع: ماهاراشترا، الهند
القطر: ١٨٣٠ م
العمق: ١٥٠ م
القدم: ٥٠ ألف سنة
القطر: ١٨٣٠ م
العمق: ١٥٠ م
القدم: ٥٠ ألف سنة
تقع فوهة لونار الصدمية في حضن هضبة الديكان جنوب الهند، وهي فوهة صدمية نيزكية كبيرة حيرت العلماء منذ اكتشفها الضابط البريطاني سي جي إي ألكسندر عام ١٨٢٣.
تقع هذه الفوهة ضمن سهل صخري واسع من البازلت من بقايا ثورانات بركانية في المنطقة منذ ٦٥ مليون سنة. وهذا ما أدى للاعتقاد بأن تكون هذه الفوهة فوهة بركانية، ولكن اليوم من المعروف أنها نتجت عن اصطدام نيزك بالأرض منذ ٣٥ إلى ٥٠ ألف سنة.
تعد فوهة لونار الفوهة الوحيدة المعروفة التي تشكلت في البازلت وفقاً للمكتبة البريطانية، ولها نظام بيئي فريد وتحيط بحوافها الأشجار، كما لها أهمية ثقافية ودينية. وتجتذب العلماء لدراستها نظراً لطبيعتها البازلتية الفريدة ولكونها ملحية وقلوية بذات الوقت.
تقع هذه الفوهة ضمن سهل صخري واسع من البازلت من بقايا ثورانات بركانية في المنطقة منذ ٦٥ مليون سنة. وهذا ما أدى للاعتقاد بأن تكون هذه الفوهة فوهة بركانية، ولكن اليوم من المعروف أنها نتجت عن اصطدام نيزك بالأرض منذ ٣٥ إلى ٥٠ ألف سنة.
تعد فوهة لونار الفوهة الوحيدة المعروفة التي تشكلت في البازلت وفقاً للمكتبة البريطانية، ولها نظام بيئي فريد وتحيط بحوافها الأشجار، كما لها أهمية ثقافية ودينية. وتجتذب العلماء لدراستها نظراً لطبيعتها البازلتية الفريدة ولكونها ملحية وقلوية بذات الوقت.
٣- فوهة وولف كريك الصدمية
الموقع: غرب أستراليا
القطر: ٨٨٠ م
العمق: ٦٠ م
القدم: ٣٠٠ ألف سنة
القطر: ٨٨٠ م
العمق: ٦٠ م
القدم: ٣٠٠ ألف سنة
تتوضع فوهة وولف كريك الصدمية في طرف الصحراء الرملية الكبرى في منتزه فوهة وولف كريك الوطني شمال غرب أستراليا.
يعرف بأن الفوهة تشكلت قبل ٣٠٠ ألف عام، لكن دراسة حديثة أجرتها جامعة ولونغونغ عام ٢٠١٩ عن طريق تحليل تعرض صخور الفوهة للإشعاع حددت عمراً تقريبياً للفوهة يبلغ ١٢٠ ألف سنة فقط.
من أهم ميزات فوهة وولف كريك أنها الفوهة الصدمية الثانية في العالم من حيث حجمها والتي جمع منها شظايا أحجار نيزكية.
ووفقاً لدائرة المنتزهات والحياة البرية الأسترالية فإن النيزك الذي سبب هذه الفوهة كان قطره ١٥ متراً ويزن أكثر من ١٥ ألف طن، ويحتمل أنه كان يسير بسرعة ١٧ كم في الثانية قبل أن يصطدم بالصحراء الأسترالية.
ولم يكتشف الأوربيون الفوهة حتى عام ١٩٧٤ عندما رصدت خلال مسح جوي للمنطقة، ولكنها كانت معروفة قبلها للسكان الأصليين باسم جانيل، وترتبط بها العديد من القصص التراثية لديهم.
ويذكر أن الفوهة تبعد ١٤٥ كم عن أقرب بلدة لها، وهذه العزلة ساعدت في حفظها وما حولها دون تخريب، وقد حصلت الفوهة وما حولها على تصنيف محمية من الدرجة الأولى عام ١٩٧٩، لينال هذا الموقع المذهل المزيد من الحماية.
يعرف بأن الفوهة تشكلت قبل ٣٠٠ ألف عام، لكن دراسة حديثة أجرتها جامعة ولونغونغ عام ٢٠١٩ عن طريق تحليل تعرض صخور الفوهة للإشعاع حددت عمراً تقريبياً للفوهة يبلغ ١٢٠ ألف سنة فقط.
من أهم ميزات فوهة وولف كريك أنها الفوهة الصدمية الثانية في العالم من حيث حجمها والتي جمع منها شظايا أحجار نيزكية.
ووفقاً لدائرة المنتزهات والحياة البرية الأسترالية فإن النيزك الذي سبب هذه الفوهة كان قطره ١٥ متراً ويزن أكثر من ١٥ ألف طن، ويحتمل أنه كان يسير بسرعة ١٧ كم في الثانية قبل أن يصطدم بالصحراء الأسترالية.
ولم يكتشف الأوربيون الفوهة حتى عام ١٩٧٤ عندما رصدت خلال مسح جوي للمنطقة، ولكنها كانت معروفة قبلها للسكان الأصليين باسم جانيل، وترتبط بها العديد من القصص التراثية لديهم.
ويذكر أن الفوهة تبعد ١٤٥ كم عن أقرب بلدة لها، وهذه العزلة ساعدت في حفظها وما حولها دون تخريب، وقد حصلت الفوهة وما حولها على تصنيف محمية من الدرجة الأولى عام ١٩٧٩، لينال هذا الموقع المذهل المزيد من الحماية.
٤- فوهة غوسيس بلاف الصدمية (تنورالا)
الموقع: الإقليم الشمالي، أستراليا
القطر: ٢٢ كم في الأصل، ٤.٥ كم حالياً
العمق: ٥ كم في الأصل
القدم: ١٤٢ مليون سنة
القطر: ٢٢ كم في الأصل، ٤.٥ كم حالياً
العمق: ٥ كم في الأصل
القدم: ١٤٢ مليون سنة
تعد أستراليا موطناً لأكثر الفوهات الصدمية إذهالاً في العالم، ومنها فوهة غوسيس بلاف وتعرف أيضاً باسم فوهة تنورالا الصدمية، وهي ذات أهمية علمية وثقافية.
تقع بين سلسلة جبال ماكدونيل وسلسلة جيمس في قلب أستراليا. ويعتقد العلماء أن سببها نيزك يسير بسرعة ٤٠ كم في الساعة اصطدم بالأرض منذ ١٤٢ مليون سنة، فشكل هذه الفوهة الضخمة بقطر ٢٢ كم ووفقاً لمرصد ناسا الأرضي، نتيجة لعوامل الحت والتعرية الأرضية ما زال يرى اليوم فقط قلب هذه الفوهة وهو حلقة مركزية من التلال بقطر ٤.٥ كم تقريباً. وقد أطلق عليها اسمها المستكشف إيرنست جيليس عام١٨٧٢.
تقع بين سلسلة جبال ماكدونيل وسلسلة جيمس في قلب أستراليا. ويعتقد العلماء أن سببها نيزك يسير بسرعة ٤٠ كم في الساعة اصطدم بالأرض منذ ١٤٢ مليون سنة، فشكل هذه الفوهة الضخمة بقطر ٢٢ كم ووفقاً لمرصد ناسا الأرضي، نتيجة لعوامل الحت والتعرية الأرضية ما زال يرى اليوم فقط قلب هذه الفوهة وهو حلقة مركزية من التلال بقطر ٤.٥ كم تقريباً. وقد أطلق عليها اسمها المستكشف إيرنست جيليس عام١٨٧٢.
٥- فوهة بينغوالويت الصدمية
الموقع: حديقة بينغوالويت الوطنية، كيبك، كندا
القطر: ٣.٤ كم
العمق: ٢٦٧ م
القدم: ١.٤ مليون سنة
العمق: ٢٦٧ م
القدم: ١.٤ مليون سنة
تقع هذه الفوهة في قلب هضبة أنغافا الكندية، وهي مليئة بمياه الأمطار النظيفة. تزود هذه البيئة الفريدة على عمق ٢٦٧ متراً العلماء برؤية عن الماضي الجيولوجي، فوفقاً لمرصد ناسا الأرضي فإن الرسوبيات في بحيرة بينغوالويت حفظت خلال العصر الجليدي البليستوسيني، العصر الذي بدأ منذ ٢.٦ مليون سنة واستمر حتى ١١٧٠٠ سنة من الآن.
رصدت هذه الفوهة لأول مرة عام ١٩٤٣ على يد طاقم طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية مرت فوقها، ولم تبدأ البعثات إليها حتى الخمسينيات نظراً لبعدها، وهناك دلائل بأنها كانت معروفة للسكان الأصليين.
رصدت هذه الفوهة لأول مرة عام ١٩٤٣ على يد طاقم طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية مرت فوقها، ولم تبدأ البعثات إليها حتى الخمسينيات نظراً لبعدها، وهناك دلائل بأنها كانت معروفة للسكان الأصليين.
٦- حقل فوهات كالي الصدمية
الموقع: كالي، إستونيا
القطر: أكبر فوهة ١١٠ م
العمق: أكبر فوهة ٢٢ م
القدم: تتراوح التقديرات بين ٨٤٠٠ و٢٤٢٠ سنة
القطر: أكبر فوهة ١١٠ م
العمق: أكبر فوهة ٢٢ م
القدم: تتراوح التقديرات بين ٨٤٠٠ و٢٤٢٠ سنة
حقل فوهات كالي الصدمية يتكون من ٩ فوهات، إحداها كبيرة، وثمانية فوهات صغيرة. ويقع الحقل في ساريما في أكبر جزر إستونيا، على بعد ١٨ كم عن عاصمة الجزيرة.
يعتقد أن الاصطدام النيزكي حدث تقريباً بين عام ١٥٣٠ و١٥٤٩ قبل الميلاد حيث كانت المنطقة مأهولة وفقاً لدراسة حديثة، ولكنها مثار جدل.
ويعتقد أن النيزك تحطم إلى ثلاث قطع على ارتفاع ٥ إلى ١٠ كم عن سطح الأرض، وتناثر مشكلاً أحدث الفوهات الصدمية الكبيرة.
يعتقد أن الاصطدام النيزكي حدث تقريباً بين عام ١٥٣٠ و١٥٤٩ قبل الميلاد حيث كانت المنطقة مأهولة وفقاً لدراسة حديثة، ولكنها مثار جدل.
ويعتقد أن النيزك تحطم إلى ثلاث قطع على ارتفاع ٥ إلى ١٠ كم عن سطح الأرض، وتناثر مشكلاً أحدث الفوهات الصدمية الكبيرة.
٧- فوهة نوردلينغر ريس الصدمية
الموقع: غرب بافاريا، ألمانيا
القطر: ٢٦ كم
العمق: ٢٠٠ م
القدم: ١٥ مليون سنة
القطر: ٢٦ كم
العمق: ٢٠٠ م
القدم: ١٥ مليون سنة
تضم فوهة ريس بلدة ضمن حلقتها الداخلية تسمى بلدة نوردلينغر. يمكن رؤية فوهة الاصطدام الكاملة من السماء فقط، وتبرز الحلقة الداخلية من خلال جدران المدينة، وما تبقى من الفوهة تعرض لعوامل الجو ولم يعد مرئياً مباشرة. ويعتقد أن قطر الحجر النيزكي الذي شكل الحفرة ١ كم، وسابقاً اعتقد بأن الفوهة فوهة بركان خامد، ولكن أثبت أنها فوهة صدمية في الستينيات.
ووفقاً لوكالة الفضاء الأوربية فإن النيزك كان يسير بسرعة تفوق ٧٠ ألف كم في الساعة عندما اصطدم بالأرض، معرضاً الصخور الموجودة لضغط وحرارة كبيرين، حيث فاقت درجة الحرارة ٢٥ ألف درجة سيليزيوس، وهذه الظروف الشديدة أدت إلى تشكل ألماس مجهري، أكبره ٠.٢ ملم، تجده في صخور السويفيت التي استخدمت لبناء معظم البلدة، وبالتالي يغمر الألماس البلدة بما يقدر ٧٢ ألف طن.
في عام ١٩٧٠ دربت ناسا طاقم أبولو ١١ وأبولو ١٧ ضمن رحلة ميدانية إلى الفوهة لكي يتعرفوا على أنواع الصخور التي ترافق الفوهات الصدمية، ليساعدهم هذا بالتالي على معرفة عينات الصخور القمرية التي يجب أن يحضروها من الفوهات الصدمية هناك.
ووفقاً لوكالة الفضاء الأوربية فإن النيزك كان يسير بسرعة تفوق ٧٠ ألف كم في الساعة عندما اصطدم بالأرض، معرضاً الصخور الموجودة لضغط وحرارة كبيرين، حيث فاقت درجة الحرارة ٢٥ ألف درجة سيليزيوس، وهذه الظروف الشديدة أدت إلى تشكل ألماس مجهري، أكبره ٠.٢ ملم، تجده في صخور السويفيت التي استخدمت لبناء معظم البلدة، وبالتالي يغمر الألماس البلدة بما يقدر ٧٢ ألف طن.
في عام ١٩٧٠ دربت ناسا طاقم أبولو ١١ وأبولو ١٧ ضمن رحلة ميدانية إلى الفوهة لكي يتعرفوا على أنواع الصخور التي ترافق الفوهات الصدمية، ليساعدهم هذا بالتالي على معرفة عينات الصخور القمرية التي يجب أن يحضروها من الفوهات الصدمية هناك.
٨- فوهة تسوينغ الصدمية
الموقع: غاوتينغ، جنوب أفريقيا
القطر: ١.٤ كم
العمق: ٢٠٠ م
القدم: ٢٢٠ ألف سنة
العمق: ٢٠٠ م
القدم: ٢٢٠ ألف سنة
تقع الفوهة النيزكية على بعد ٤٠ كم تقريباً شمال غرب بريتوريا، ضمن منطقة مدينة تشواني. تعد هذه الفوهة من أكثر الفوهات المحفوظة جيداً في العالم، وتضم الرسوبيات في أرضية الفوهة سجل مناخي لـ ٢٢٠ ألف سنة. قاعها تغطيه مياه ملحية لأن المنطقة مطيرة ومياهها الجوفية غزيرة.
٩- فوهة تينومر الصدمية
الموقع: موريتاتيا
القطر: ١.٩ كم
العمق: ١٠٠ م
القدم: ١٠ ألاف إلى ٣٠ ألف سنة
القطر: ١.٩ كم
العمق: ١٠٠ م
القدم: ١٠ ألاف إلى ٣٠ ألف سنة
تقع في عمق الصحارى الموريتانية الفوهة الصدمية تينومر، وهي ذات شكل دائري شبه مثالي. ووفقاً لمرصد ناسا الأرضي، يعد أصل الفوهة موضع جدل بين الجيولوجيين، حيث يقول البعض بأنها فوهة بركانية دون اتفاق على أنها فوهة صدمية.
لكن وفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية فإن هذه الفوهة التي تعتبر من أفضل الفوهات التي تحتفظ بتركيبتها على وجه الأرض هي فوهة صدمية ناتجة عن اصطدام نيزك.
فقد بين الفحص الدقيق لتركيبة الحفرة أن الحمم المترسبة في الفوهة كانت أصلاً كتلة صخرية ذابت نتيجة اصطدام نيزك بالأرض.
لكن وفقاً لوكالة الفضاء الأوروبية فإن هذه الفوهة التي تعتبر من أفضل الفوهات التي تحتفظ بتركيبتها على وجه الأرض هي فوهة صدمية ناتجة عن اصطدام نيزك.
فقد بين الفحص الدقيق لتركيبة الحفرة أن الحمم المترسبة في الفوهة كانت أصلاً كتلة صخرية ذابت نتيجة اصطدام نيزك بالأرض.
١٠- فوهة روتر كام الصدمية
الموقع: جنوب غرب ناميبيا
القطر: ٢.٥ كم
العمق: ١٣٠ م
القدم: ٥ مليون سنة
القطر: ٢.٥ كم
العمق: ١٣٠ م
القدم: ٥ مليون سنة
تقع الفوهة وسط الكثبان الرملية المحمرة في صحراء ناميب جنوب غرب ناميبيا، وتبدو وكأنها موجودة على الكوكب الأحمر المريخ. ووفقاً لوكالة الفضاء الأوربية، وجدت هذه الفوهة في منتزه تساو خاب الوطني، وهي منطقة تعدين جنوب غرب ناميبيا. ويعتقد العلماء أن الحجر النيزكي الذي شكل هذه الفوهة منذ ٥ مليون عام كان بحجم مركبة كبيرة عندما اصطدم بالأرض. وأدى الاصطدام إلى نشوء فوهة ارتفعت حوافها ٤٠ إلى ٩٠ متراً عن السهول المحيطة، بينما تغطت أرضيتها بركام رملي ثخنه ١٠٠ متر على الأقل.
ملخص المقال
عندما يصطدم كويكب أو نيزك أو جرم سماوي بكوكب ما فإنه يترك أثراً يسمى الفوهة الصدمية أو الاصطدامية. والأرض ليست استثناءً وفيها الكثير منها، نتعرف على عشرة منها في هذا المقال وهي: فوهة بارينجر الصدمية في أمريكا، وفوهة لونار الصدمية في الهند، وفوهتي وولف كريك الصدمية وغوسيس بلاف الصدمية أو تنورالا في أستراليا، وفوهة بينغوالويت في كندا، وحقل فوهات كالي في إستونيا، وفوهة نوردلينغر ريس في ألمانيا، وفوهة تسوينغ في جنوب أفريقيا، وفوهة تينومر في موريتانيا، وفوهة روتر كام في ناميبيا.