ضابط استخبارات يكشف عن إخفاء الحكومة الأمريكية معلومات عن كائنات فضائية

هل إخفاء الحكومة الأمريكية معلومات عن كائنات فضائية ممكن؟ هذا ما قاله غروش!

ثلاثة ضباط أمريكيين أمام الكونغرس
غروش في المنتصف أمام الكونغرس

كشف ديفيد غروش –وهو ضابط سابق في القوى الجوية ومسؤول استخباراتي أمريكي- عن إخفاء السلطات الأمريكية معلومات وأدلة عن ظواهر  فضائية غريبة، أو ما يعرف بالأطباق الطائرة المجهولة، وبقايا بيولوجية غير بشرية قد تعود لكائنات فضائية!

إخفاء معلومات عن كائنات فضائية

أكد غروش في جلسة استماع أمام لجنة من الكونغرس بأنه تلقى معلومات عن تحطم جسم فضائي مجهول أثناء خدمته. وعن وجود بقايا غير بشرية في موقع التحطم. وبعد جمعه بيانات عن الموضوع اتخذ قراراً بنقل ما توصل إليه إلى رؤسائه.

وأكد أن أقواله تستند إلى ما تلقاه من معلومات من أشخاص لهم خلفية يشهد لها في خدمة البلاد. وأنه اطلع على صور ووثائق رسمية ومعلومات شفوية سرية عن الموضوع.

كما صرح غروش بوجود برنامج سري لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة غير البشرية لدراستها والاستفادة من تقنياتها. وأشار إلى أنه تعرض للعقوبة من المسؤولين عنه عند تسليمه هذه المعلومات السرية إلى الكونغرس. وترك الخدمة في أبريل الماضي بعد ١٤ عاماً من العمل.

وشدد غروش لأعضاء اللجنة النيابية في الكونغرس بأن الحكومة الأميركية تخفي عن الكونغرس وعن الشعب الأمريكي هذه المعلومات.

وأشار المسؤول السابق بعد طرح الكثير من الأسئلة عليه خلال الجلسة إلى أنه لايستطيع تقديم تفاصيل أخرى بشكل علني، لأن المعلومات سرية.

شهادات أخرى

استمع خلال الجلسة إلى شهادة آخرين وهم: رايان غرايفز القائد السابق في البحرية الأمريكية. ودافيد فرافور القائد المتقاعد في البحرية.

وقال غرايفز أنه أثناء وجوده في القاعدة البحرية الجوية أوشيانا في فرجينيا عام ٢٠١٨، اكتشف فريقه أجساماً مجهولة في المجال الجوي. وقال بأن طائرتين كانتا في مهمة تدريبية شاهدتا جسماً غريباً. لتنهى المهمة ويقدم تقرير بالحادثة، لكنه لم يلقَ اعترافاً رسمياً.

كما صرح فرافور الطيار السابق في البحرية الأمريكية عن مشاهداته لأجسام فضائية «كل يوم لمدة عامين على الأقل». مؤكداً بأننا لا نملك ما يشبهها تقنياً.

من مداخلات الكونغرس

وجهت عضوة في المجلس سؤالاً لغروش أثناء الجلسة إن كانت الحكومة الأمريكية قد تواصلت مع كائنات فضائية، ليجيب غروش: لا يمكنني التحدث في ذلك بصورة علنية.

لتردف بسؤال آخر له قائلة: إذا كنت تعتقد بأن لدينا حطاماً للأجسام الطائرة المجهولة، فهل نملك جثث من كان يقودها؟
ليرد غروش: نعم انتشلت بقايا بيولوجية من الموقع!

لتتابع في طرح سؤال ثالث: هل كانت هذه البقايا بشرية أم غير بشرية؟ ليجيب: كانت بقايا غير بشرية!

وأشار إلى أن ذلك جاء نتيجة تقييم أشخاص يعملون ضمن البرنامج الحكومي، وأنه يعرف العديد ممن تعرضوا لإصابات جسدية نتيجة هذه الظواهر الغريبة، ولم يفصح عن المزيد من التفاصيل.

إنكار رسمي للتستر عن الكائنات الفضائية

نفى البنتاغون الشهر الفائت المزاعم التي أدلى بها المسؤول الاستخباراتي السابق، ديفيد غروش، حول وجود برنامج حكومي سري يقوم بجمع حطام الأجسام الطائرة المجهولة ويستفيد من تقنيتها المتقدمة. وبأنه لا توجد معلومات يمكن التحقق منها لإثبات صحة هذه المزاعم.

وقال متحدث باسم البينتاغون: إننا ملتزمون بالانفتاح والمسؤولية أمام الشعب الأمريكي، مع حتمية موازنة ذلك مع واجباتنا في حماية المعلومات والمصادر والوسائل الحساسة. كما أننا ملتزمون بإرسال التقارير شاملة وفي حينها إلى الكونغرس.

وفي وقت سابق من هذا العام قال المسؤول عن مكتب أنشأه البنتاغون لتقييم التهديد المحتمل للظواهر الفضائية المجهولة: لم تسجل أية دلائل على وجود كائنات فضائية.

أما جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي فقد قال في سياق رده على سؤال عن احتمال وجود كائنات فضائية: إن السلطات لا تمتلك موقفا محدداً بخصوص ذلك.

وأضاف كيربي: نعتقد بوجود ظواهر فضائية مجهوله رصدها طيارون من سلاح الجو والبحرية، وليس لدينا إجابات عن ماهيتها.

وقال بأنها تؤثر على تدريبات القوات الجوية، وعلى قدرة الطيارين على صقل مهاراتهم. وأردف: نرغب بمعرفة ماهيتها وفهمها بصورة أفضل.

وجدير بالذكر أن البنتاغون قد أصدر تقريراً عام ٢٠٢١ عن الظواهر الفضائية الغريبة، وذلك بعد تسريب لقطات عسكرية أظهرت أحداثاً لا يمكن تفسيرها.  وتحدث التقرير عن وجود أكثر من ١٤٠ حالة من هذه الظواهر التي لم تفسر.

ملخص المقال

كشف ديفيد غروش، وهو ضابط استخبارات سابق عن إخفاء الحكومة الأمريكية معلومات عن كائنات فضائية. وقال بأن لديها حطاماً لأطباق طائرة مجهولة وبقايا بيولوجية غير بشرية.

كما قال بوجود برنامج حكومي سري لاستعادة هذه الأجسام والاستفادة من تقنياتها، وأن السلطات تخفي هذه المعلومات عن الكونغرس وعن العامة. كما شهد ضباط آخرون برؤيتهم لظواهر مشابهة.
أما الموقف الرسمي فيتراوح بين الإنكار وعدم وجود تفسيرات.

المصادر

١٢٣